ذلك الآخر ، الذي يسكنني أيضاً،
مالِكاً كان أم غازياً ، أم منفيّاً ربّما
في جسد آخر أو اثنين،
ذلك الآخر، الذي أخشاه وأجهله،
ملاكاً كان أم شيطاناً؛
ذلك الآخر، الوحيد دوماً حين أكون وحيداً،
طائراً كان أم عفريتاً،
ذلك الظلّ الحجريّ الذي كبر فيّ وخارجي،
صدىً كان أم كلاماً؛
ذلك الذي يجيب حين أُسأل،
سيّد فوضاي،المتشائم والسوداويّ،
والسعيد من دون أن يدري لماذا،
ذلك الآخر،
هو أيضاً يحبّك.
مالِكاً كان أم غازياً ، أم منفيّاً ربّما
في جسد آخر أو اثنين،
ذلك الآخر، الذي أخشاه وأجهله،
ملاكاً كان أم شيطاناً؛
ذلك الآخر، الوحيد دوماً حين أكون وحيداً،
طائراً كان أم عفريتاً،
ذلك الظلّ الحجريّ الذي كبر فيّ وخارجي،
صدىً كان أم كلاماً؛
ذلك الذي يجيب حين أُسأل،
سيّد فوضاي،المتشائم والسوداويّ،
والسعيد من دون أن يدري لماذا،
ذلك الآخر،
هو أيضاً يحبّك.