يقولُ ليِ جلجامش :
حين تضحكينَ
تختلُّ حواسّ الفصولِ
يرتبكُ الوقتُ
ويتمرّد ُالقمرُ علَى أشكالهِ راقصًافي صوتكِ
طفلاً بلا لعبِ العيدِ
رسمتُ اللوحةَ بالطّبشور ِ
كنتُ أمتهنُ الوجعَ وكانَ يحتمِي بالقافيةِ
يقولُ لي :
الليّلةُ أيضًا مثلَ ليلةٍ منسيةٍ
صوتِي يردّد ُصمتَ الذاكرةِ
يبحثُ عنْ قمرٍ بعيدٍ
يعيد إليَّ
حريرُ الصباحِ
قدرِي
عصفورٌ لم يعرفْ له وطناٌ
ولا في أيّ أرضٍ سيموتُ
عيونِي العاشقة ساهرة ٌ
مع وجعٍ يتكرّر ُتائهٌا
يمشِي كالنخيل ِحذو َمصائرِهِ
كنتُ أنتعلُ الوجعَ
وطفلناُ رغيفٌ من الحزنِ
علَى قبرِ الشهيدِ ...