وَرَجَعْتُ خاوِيَة العُروشِ كَأنَّنـــي
وَتَر ٌ وَ قَـدْ جَمَحَتْ لُحونُ رَبابـي
وَ هُمُ الصّحابُ بِرَكْبِهِـمْ زوّادَتـي
ذَبَحوا الشُّعــورَ بِنَصْلَــةٍ وَحِــرابِ
وَلَهُ هَفَتْ روحـي بِكُـلّ وِدادهـا
تُقْصي الصّحابَ وَثلّــة الأتْــرابِ
ظـِــلٌّ مَفازَتـَـهُ و َشَهـْـدٌ مُــــرَّهُ
نَدّى الغَرام ُعِطاشَه بِسَحـابي