لَمْ يَسْتَطِعْ مُقاوَمةَ عِطرِها الذِي انْفلتَ قبلَ الهَواءِ إلَى الرِّئَتينِ يَملَأُ روحَه رغْم أنَّه هُناكَ بعيدا وهْيَ هُنا بعيدة ُ أَيْضًا .... أَرادَ المُقَاومةَ أكثرَ ؛ حَاولَ تَجاهُل مَا أَفْغَم أَنْفَه تجهل العطر الذي يُذَكِّرُه بلحظاتِ وِلاَدته. ...كانَ حُضُورُها فيهِ طَاغِيًا أسال َكل المياه القديمة من عينيهِ ...قرَّرَ الدُخولَ في غَيبُوبةٍ كَيْ يَنسَاها. ...أَغْمض عينيهِ فانبعثتْ حاسَتُهُ السَّادسةُ......