كيف لا تتدلّل
و عنب الدوالي من خميلة خدّها يثمل
تكوي الريح بهفوة من طَرفها
و الطبيعةُ من حبّة عقد عُنقها تتجمّل
ما أنجبَ البحر ماءً إلا بعد ماء
تقطّر من أسفل ترانيم ثوبها
و اليمّ من نوتات موسيقها تَبلل
أنت يا فارساً تَسرج الخيال
و تُنطقُ الجماد و لساعديّ الحلم تكبّل
إن هامت في همّها فتوحات الأبجدية
مِنك على فَرج غمّها تندَل
عاشق أنت منذ الخليقة
فكيف بمدّ و جزر الهوى تتعلّل
يا ويحك أولا يهفّ عطر هرولة كأسها
لمصافحة نبيذك الذي يَجلي و يُجَل
لا لعدّ الأقداح إن كنا بالشعر سنسكر
و عنب الدوالي من خميلة خدّها يثمل
تكوي الريح بهفوة من طَرفها
و الطبيعةُ من حبّة عقد عُنقها تتجمّل
ما أنجبَ البحر ماءً إلا بعد ماء
تقطّر من أسفل ترانيم ثوبها
و اليمّ من نوتات موسيقها تَبلل
أنت يا فارساً تَسرج الخيال
و تُنطقُ الجماد و لساعديّ الحلم تكبّل
إن هامت في همّها فتوحات الأبجدية
مِنك على فَرج غمّها تندَل
عاشق أنت منذ الخليقة
فكيف بمدّ و جزر الهوى تتعلّل
يا ويحك أولا يهفّ عطر هرولة كأسها
لمصافحة نبيذك الذي يَجلي و يُجَل
لا لعدّ الأقداح إن كنا بالشعر سنسكر