حَــدّت الأشْـعــار عَـلـى غَيبـاتِكُــمْ
و الصّبــا والـــدّار يــا حُلــو المَــذاقِ
واعْتــرانـــي وَصَــبٌ مِــــنْ عِـلّــــةٍ
تَقْــدحُ الأحْـزانَ فـي بُعــد الرّفـــاقِ
وَشُــعــورُ الشَـجْــوِ يـهــذي كُــلّمـا
رقص الشوق عَلى غُصْن احْتِراقي
جثم التِّرحــالُ في ظَعْـــن الجَفــا!!
وَشُطون الهَجْر فــي بِئْر اشْتِياقي
وَطُعــون النَّصْـــل فـي خَصْـر الوَفـا
رَمَتْ الــرُّوح َ عَلى جِنـْـح انْعِتاقـي
هبّت الخُلْجان تَسْبـــــي رمْلَتــي
تَعْصِـــرُ الغُدران مِن هَتْـنِ المَآقـي