عتبات بوح..
شعر دينا الطويل...
شعر دينا الطويل...
فَوْقَ الغَمام أخطّ أولى أحْرُفي
وَعَلى عَتيم الصّمْت أعْلِنُ رِدّتي
تَتَساقَطُ الكَلِماتُ أغْنِيَة ً
كَدُفْلى في أهازيج الهوى
لِأعود منْ قًطًراتِ ماء مثلما
عِشْقاً تَناثـَرَ منْ سنا
دَرْبي وَدَرْبُكَ يا رَفيقَ صَبابَتي
عَتَباتُ بَوْحٍ في مَتاهاتِ الدُّجى
مَحْفوفَةٌ بِطَلاسمٍ
في غَيْهبٍ حَتّى الْمَمَات
تَلوكُنا اللّحَظاتُ في عَجَلٍ كما
شَبَق الفَراش إلى حُبيْبات اللّظى
تَتَراقَصُ الأشْواقُ فينا مثْلما
أرْجوحَة
أطْيافُ نَخْلٍ
في خَيالاتِ المَسا
و هُناك تحْت السنْديان المُحْتَفي بظِلالنا
نتْلو صَلاة َعَرائنا
لتضُمّني بمَحاجِر العَيْنيْن في تلْك الرّؤى
وعَرائِش الكَلمات...
واقِفَة عَلى حَدّ اللّمَى..
كيْ تحْتَسي ..قبلاتنا..
تَحْتَ الغُروب
وَشَعْرُكَ الْعاجّي يسبي فَراغ أصابِعِي
وَرَذاذَ حَبّات النّدى
فَنَذوبُ عِشْقاً واحْتِراقاً
في أغاريد الصّدى
يا أرْوَع اللّحَظاتِ في قَدَري
...متى تأتي
...متى !!
لتَعود َذيّاكَ الفَتى
وأعَود منْ تلْك الظّلال كَطفْلة.
.ليْستْ سِوى
عُصْفورة تلْهو بأفْنان الصِّبا
يا أنْتَ يا جرْحي أنا
كُلٌّ مَضَى
في دَرْبِهِ
فَيَفرُّ دمْعي مُرْغَما
و يَتيه درْبي..
في مَشاويرالخُطى
يَجْتَرُّ طيْفَ الذّكْرَياتِ وَما مَضَى
كَـ رَحيقِ وَرْدٍ يَنْتَشي
في قُبْلَةٍ لمْ تَكْتَمِلْ أجزاؤها
يا أيُّها الرَّصَدُ المُعَتَقُ في يَدي
وَعَشّيةُ الميلاد تُطْفِئ شمْعِتي
وَبَريقُ مِرْآتي يُؤرّقُني
وَخِلْخالٌ مُلوكيٌّ مثيرٌ
يَمْتَطي الإيقاع في رقْصٍ أخير
فوْق أوْجاع العَنا
واليُتْمُ يَثْكلُني بِـ غَدْقِ مِداده
لِيُذيّلَ الأحْزان ْ
في قلْبي أنا
ما زالَ في الأعْماق نَبْضٌ غائرٌ
فَلَعَلّ منْ وَمَضاتِه رَمَقا
يُداوي أضْلُعي
يا أيّها المَنْفى تَمَهّلْ إنّني
غُصْنٌ نَحيلٌ في مَزاميرِ الهَوى
يشْكو خَريفاً مُقْفرا
وَعَلى عَتيم الصّمْت أعْلِنُ رِدّتي
تَتَساقَطُ الكَلِماتُ أغْنِيَة ً
كَدُفْلى في أهازيج الهوى
لِأعود منْ قًطًراتِ ماء مثلما
عِشْقاً تَناثـَرَ منْ سنا
دَرْبي وَدَرْبُكَ يا رَفيقَ صَبابَتي
عَتَباتُ بَوْحٍ في مَتاهاتِ الدُّجى
مَحْفوفَةٌ بِطَلاسمٍ
في غَيْهبٍ حَتّى الْمَمَات
تَلوكُنا اللّحَظاتُ في عَجَلٍ كما
شَبَق الفَراش إلى حُبيْبات اللّظى
تَتَراقَصُ الأشْواقُ فينا مثْلما
أرْجوحَة
أطْيافُ نَخْلٍ
في خَيالاتِ المَسا
و هُناك تحْت السنْديان المُحْتَفي بظِلالنا
نتْلو صَلاة َعَرائنا
لتضُمّني بمَحاجِر العَيْنيْن في تلْك الرّؤى
وعَرائِش الكَلمات...
واقِفَة عَلى حَدّ اللّمَى..
كيْ تحْتَسي ..قبلاتنا..
تَحْتَ الغُروب
وَشَعْرُكَ الْعاجّي يسبي فَراغ أصابِعِي
وَرَذاذَ حَبّات النّدى
فَنَذوبُ عِشْقاً واحْتِراقاً
في أغاريد الصّدى
يا أرْوَع اللّحَظاتِ في قَدَري
...متى تأتي
...متى !!
لتَعود َذيّاكَ الفَتى
وأعَود منْ تلْك الظّلال كَطفْلة.
.ليْستْ سِوى
عُصْفورة تلْهو بأفْنان الصِّبا
يا أنْتَ يا جرْحي أنا
كُلٌّ مَضَى
في دَرْبِهِ
فَيَفرُّ دمْعي مُرْغَما
و يَتيه درْبي..
في مَشاويرالخُطى
يَجْتَرُّ طيْفَ الذّكْرَياتِ وَما مَضَى
كَـ رَحيقِ وَرْدٍ يَنْتَشي
في قُبْلَةٍ لمْ تَكْتَمِلْ أجزاؤها
يا أيُّها الرَّصَدُ المُعَتَقُ في يَدي
وَعَشّيةُ الميلاد تُطْفِئ شمْعِتي
وَبَريقُ مِرْآتي يُؤرّقُني
وَخِلْخالٌ مُلوكيٌّ مثيرٌ
يَمْتَطي الإيقاع في رقْصٍ أخير
فوْق أوْجاع العَنا
واليُتْمُ يَثْكلُني بِـ غَدْقِ مِداده
لِيُذيّلَ الأحْزان ْ
في قلْبي أنا
ما زالَ في الأعْماق نَبْضٌ غائرٌ
فَلَعَلّ منْ وَمَضاتِه رَمَقا
يُداوي أضْلُعي
يا أيّها المَنْفى تَمَهّلْ إنّني
غُصْنٌ نَحيلٌ في مَزاميرِ الهَوى
يشْكو خَريفاً مُقْفرا
قَدْعاثَ ظُلْماً واعْتَدَى
يكفيك يا قلبي ..كفى
يكفيك يا قلبي ..كفى