لفّها بخيوط مباغتة فجرك
فما زال تاريخها يَحوم في طور الإسكندر
امح زوايا مثلّث حكمتك فالعشق وحشُُ
متمرد على الحدود و بالتعقّل يَغدر
ارسمها لوحات لا مرئية بمسحة ريشة صوفية
اكتبها إلياذة تؤكد حقيقة الوجود باللاوجود
ترجمها بصمة فلسفية للعنة القدر
و قل ... هو جواها مَلَك و لم يكن له يداً أبدا