يا ضامّ حبّات المطر
هل لي منها بعِقد
قد طوقني هذيان
لمعة البرق منذ زمن
و لغيثه ما مَد
و بقيت أنا و ظِلّي
نكبّر و نحوقل لفكّ
شرّ النفاثات في العقد
و إني لأراك بالشعر نبيا
إن بسملتَ بضادك على
الملحدِ بالهوى .. استغفرَ و ارتد
فمن سبحةِ وجْدكَ
زدني يا سامي كالسماء بالعَدْ
علّ وتري الشارد
على اغماءته يتمرّد
و على وِردِكَ يَرُد
و احشدْ في قلبك
ما شاء الله من الجلَدْ
فنردي غجريّ الجدال
يحكمني بسيرَة البُعد
و إن كان بالشوق يتّقد
فإذاً .... مَدد .. مَدد
رُشّ الكحلَ على الرّمد