بالأسود تجمّل
و اترك الليل ينسج لونه لي
أراقصُ صبابته حيناً .. و أخرى
أتمسّح بملاءاته كأنه لي وَلي
كم مرةً شبكتُ خطوط كفّك يا مزلزلي
وأنت تحيلُ الضباب أوتاراً لأناملي
تتسلّل سلالاتُ أبجديتك
لتقرأ نقوش قصر متاهاتي
فتلحنُ عطراً و تطيّر سرب حروف
تنقرُ حلمي النائم .. علّي
من نافذة صمتي المغترب
أمد لابتهالاتك النورانيّة جدائلي
ما أنا بنائمة و إنما
أسرج الفلك فوطنك موئلي