هذيانٌ ينتظر صوتك
....................
احتجتُ صوتك
وأنا أندفُ القطن
لأغوصَ فيه
ولـمّا لم أسمعك
استعرت كلّ الترنيمات
لأيام الأحد
لكنّها فشلت
أن تكون البديل !
****
أغلقتُ عينيّ
ورحتُ أتعاطى الحلُم
وأختلسُ من ثنايا النّدف
نظرةً علّها
تُلقي بي فيك
****
لقد فعَلَتْ ندوف القطن!
حينما قذَفتْني عند
حافّة السّور العتيق،
الآيل للسقوط
خلف شجرة الزيتون
القابعةِ في ركن دماغي
****
عدتُ إلى حيث تقيم ذاكرتي
فسقطتُ عنده
وهو مازال متردّداً
لم يسقطْ بعد
تكوّمتُ وأنا أقتاتك
ندفاً ندفاً
****
سرى النّسغُ الأخّاذ
في شريان اللاوعي
ربما استحال وعياً
هذا الاكتظاظ
أرداني أهذي
مابين النّدف والنّسغ
بانتظار اجتياحِ صوتك