لا تُجِبْنــي فــي التَّباكــي والبُكـا
وَلْتَكنْ في العُمْرِ نِسياني وَ صَدّي
وَبِدَرْب الحُـــبّ قَدْ كُنْــتَ الهَـــوى
في حِبال الـرّوحِ مُمْتدّا وَ وَجْـدي
ذَهَــب التّحنانُ مِـــنْ قَلبْـــي فَلا
تَنْدَه الأشْواق في قُرْبي وَبُعدي
و ازْرَع الأشْجــانَ فــي أعْتــابِنــا
وَتَذكّر بالهَــوى كَــمْ كـــانَ ودّي